الإضطرابات العصبية العضلية
وتتجلى هذه الحالات بعدم تكافؤ عصبي عضلي ناتج عن خلل في المراكز الحركية في قشرة الدماغ، ومن أكثر هذه الحالات شيوعا الشلل الدماغي والذي هو عبارة عن مجموعة من الاضطرابات الناتجة عن عدم نمو أو تلف المراكز الدماغية الحركية، الذي يؤدي إلى الشلل، أو عدم توافق الحركات، وقد يكون مترافقا أو غير مترافق بتخلف علقي، وغالبا ما يكون سببه نقص في التروية الدموية الدماغية أو الرضوض الولادية أو النزيف الدماغي، وينتج عن الشلل فقد السيطرة على العضلات الإرادية.
المظاهر الفموية عند المصابين باضطرابات عصبية عضلية
- صرير وتآكل الأسنان.
- سوء تكون الميناء.
- التهابات اللثة وتضخمها والتي يكون سببها عادة التنفس الفموي وإهمال العناية بصحة الفم.
- ارتفاع نسبة التسوس بسبب نشاط عضلات الفم غير الطبيعية، مما يؤدي إلى صعوبة التخلص من بقايا الطعام، وكذلك طبيعة ونوعية الأغذية المتناولة.
العوامل المؤثرة على المعالجة عند المصابين في اضطرابات عصبية عضلية
تعترض معالجة أسنان الأطفال المصابين بالشلل الدماغي مشكلتان رئيسيتان: هما نشاط غير طبيعي لتقلص العضلات، وكيفية السيطرة على سلوك الأطفال المتأخرين عقلياً.
لذلك تعد معالجة بعض هؤلاء الأطفال صعبة جدا نظرا لعدم تمكنهم من الجلوس هادئين ولو فترة قصيرة، وغير قادرين على إبقاء فمهم مفتوح. ومن المحتمل أيضا أن يغلق الطفل فمه فجأة دون إنذار مسبق.
كما أنه لا يستطيع المحافظة على رأسه بوضع محدد وثابت، وقد يرافق حركات الرأس اللاإرادية حركات في كل الجسم، لذلك تختلف طريقة علاج هؤلاء الأطفال في العيادة باختلاف شدة الإعاقة.
وقد تكون التهيئة الدوائية كفيلة بحل المشكلة لدى بعضهم، أما الحالات الأكثر شدة وصعوبة فيتم علاجها تحت التخدير العام، وكذلك فإن استخدام فاتح الفم والحاجز المطاطي ومانع الحركة يمنح الطفل الشعور بالطمأنينة ويساعد في تحديد حركته.