التخلف العقلي
يعتبر الطفل متخلفا عقليا عندما يكون مستوى الوظائف العقلية عنده بشكل عام دون المستوى الطبيعي، فلا يستطيع القيام بالأعمال الفكرية أو التكيف الاجتماعي المتوقع منه حسب عمره الزمني. ويعد التخلف العقلي عَرَضا لاضطراب في وظيفة الدماغ خلال مرحلة التطور والنمو، وأسبابه قد تكون وراثية أو خلل في المورثات، أو بسبب أمراض أثناء الحمل كالحصبة الألمانية، أو تناول الأم الحامل لبعض الأدوية.
تناذر دون (المنغولية)
يعتبر من أكثر الاضطرابات التي ترافق حالات التخلف العقلي وسببه زيادة في عدد الكروموزومات الوراثية. حيث أن هؤلاء الأشخاص يملكون كروموزوم ثالث في الزوج 21 وبذلك يكون مجموع الكروموزومات عندهم 47 كروموزوم بدل من 46 كروموزم.
المظاهر الفموية عند المصابين بتناذر داون
- لسان عريض ومشقق مع فتحة فم صغيرة.
- قبة الحنك مرتفعة وضيقة.
- تأخربزوغ وسقوط الأسنان المؤقتة وتأخر بزوغ الأسنان الدائمة.
- ترتفع نسبة المظاهر السنية الشاذة (غياب الأسنان الولادي – أسنان تشبه الوَتد).
- ترتفع نسبة الإطباق المعكوس بسبب نقص نمو الفك العلوي.
- ارتفاع نسبة حدوث الالتهابات اللثوية وأمراض الأنسجة الداعمة بسبب سوء الصحة الفموية والتنفس وسوء الإطباق ونقص التنظيف الغريزي بسبب ضعف العضلات.
العوامل التي تؤثر في المعالجة السنية عند المصابين بتناذر داون
يتقبل هؤلاء الأطفال المعالجات السنية عند إظهار الحب والعطف من قبل الطبيب، ويعتمد ذلك على درجة تخلفهم العقلي. ويجب أن يلاحظ الطبيب عند وضع خطة العلاج؛ حالة القلب للطفل، حيث أن نسيان ذلك قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة. ذلك أن المصابين بأمراض القلب يحتاجون إلى لأخذ المضادات الحيوية قبل المعالجة السنية، كذلك يجب الانتباه إلى وجود أمراض في أنسجة الفم، أو وجود نزيف مستمر في اللثة، وذلك للتأكد من عدم إصابة المريض بسرطان الدم ، حيث أن هؤلاء الأطفال تُقدر نسبة إصابتهم في سرطان الدم بثلاثة أضعاف ما هو عليه عند الأطفال الطبيعيين.
ونتيجة لضعف العضلات لديهم فإنهم غير قادرين على تنظيف أسنانهم بشكل جيد، لذلك فإن استعمال الفرشاة الكهربائية قد يكون عاملاً مساعداً وفعالا.