الأمراض العضوية والعوامل العامة وأثرها على اللثة
هذه العوامل منفردة أو مجتمعه يمكن أن تساهم في تقدم مرض اللثة إذا لم تتم العناية السليمة من قبل المريض وطبيب الأسنان.
(1) السكر:
إن داء السكري من أكثر الأمراض شيوعاً ومن المعروف أن داء السكري يقلل مقاومة الجسم للأمراض ونتيجة لذلك مريض السكـر يكون عرضة لما يلي:
- زيادة الترسبات الجيرية.
- نزف اللثة وظهور بعض الأورام.
- تكوين الجيوب اللثوية.
- تخلخل الأسنان عن مكانها.
- رائحة الفم تكون مميزة (بالأسيتون).
- جفاف الفم.
(2) سوء التغذية:
مثل نقص بعض العناصر الهامة بالجسـم مثـل نقـص فيتاميـن (C) نقص فيتامين (B) – نقص الكالسيوم.
(3) أمراض الدم:
مثل الأنيميا بأنواعها المختلفة ، اللوكيميا ( سرطان الدم ) ، ومرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز).
(4) تناول بعض الأدوية:
بعض الأدوية تؤثر على اللثة مثل أدوية الصرع وحبوب منع الحمل ، بالإضافة إلى الأدوية التي يأخذها مرضى زراعة الكلى.
(5) الهرمونات و فترة الحمل:
نتيجة تغير هرمونات الجسم في مرحلة المراهقة وسن البلوغ أي في مرحلة النمو ، وأيضاً مرحلة الحمل، ففي هذه المراحل ينتج الجسم هرمونات تؤثر على نسيج اللثة فتجعلها أكثر عرضة للنزف والتورم.
(6) العوامل النفسية:
يعتبر الضغط النفسي والتوتر العصبي من العوامل المساعدة على التهاب اللثة والأنسجة المحيطة بها فهو يضعف مقاومة الجسم للأمراض ومنها أمراض اللثة.
(7) مشاكل إطباق الأسنان:
مشاكل سوء إطباق الأسنان عديدة واللثة تعتبر من الأنسجة التي قد تتعرض للتغير نتيجة لسوء الإطباق.
(8) الوراثــــة:
أثبتت الدراسات العلمية الحديثة أن للوراثة دور في أمراض اللثة ، ولكن هذا لا يعني أنه لا يمكن علاج مرضى اللثة اللذين لديهم قابلية وراثية بشكل سليم أو أنه لا جدوى من علاج هؤلاء المرضى.
(9) التدخين:
للتدخين دور كبير في التهاب اللثة فهو يساعد على التصاق طبقة البلاك على الأسنان مما يصعب إزالتها وبالتالي تتحجر ويتكون الجير إضافة إلى أنه يصبغ الأسنان باللون البني أو الأسود ويعطي رائحة كريهة بالفم ، كما أن للتدخين أضرار أخرى لجهاز المناعة بشكل عام مما يساعد على تطور أمراض اللثة بشكل أسرع عند المدخنين.
إن جميع هذه العوامل تلعب دوراً مساعداً في تطور مرض اللثة ويبقى السبب الرئيسي لأمراض اللثة هو البكتيريا وعدم العناية السليمة بالفم والأسنان ، وعليه فإن العناية الصحيحة والمستمرة بالأسنان والزيارات الدورية لطبيب الأسنان تساعد على الاحتفاظ بأسنان سليمة ولثة صحيحة طوال العمر.